الصفحة الرئيسية › متفرّقات

متفرّقات أكثر من 200 شركة وعلامة تجارية من 20 دولة في النسخة الـ12 من الحدث الرائد للفروسية

يستعد عُشّاق تربية الخيول والتجار والمتخصصين والهواة من مختلف أنحاء المنطقة لحضور الدورة الـ12 من معرض دبي الدولي للخيل، الذي يقام بالتزامن مع الدورة الـ13 من بطولة دبي الدولية للجواد العربي في الفترة من 17 إلى 19 مارس 2016، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، في مركز دبي التجاري العالمي.

وبمناسبة قرب انطلاق البطولة والمعرض قال زياد عبد الله كلداري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة دبي الدولية للجواد العربي: "يُعدّ معرض دبي الدولي للخيل الحدث السنوي الذي ينتظره مجتمع الفروسية العالمي، للاطلاع على التقدّم الحاصل في مجال الفروسية وسلالات الخيول، والتعرّف على التقنيات الجديدة، ومنتجات العناية بالخيل، ومستلزمات الاسطبلات. بينما تُمثّل بطولة دبي الدولية للجواد العربي، أهم الأحداث السنوية على أجندة الفروسية الإقليمية، وهي المنصة المثالية لاستعراض جمال الخيول العربية الأصيلة، المشهورة بالذكاء، وقوة التحمل والشجاعة، وذلك أمام الجمهور العاشق لتلك المخلوقات الراقية."

شركات وعلامات تجارية عالمية
يجتذب معرض دبي الدولي للخيل، الشركات والعلامات التجارية المعروفة على مستوى العالم، والفرسان المحترفين، وملّاك الخيل، والمربين، واسطبلات الخيل، والمتخصصين في مجال الفروسية، وعُشّاق الخيل، وممارسي الأنشطة والرياضات المختلفة المرتبطة بالفروسية، ويشارك بالمعرض رواد هذه الصناعة وأهم الخبراء لعرض أحدث معدات العناية بالخيل، ومعدات التحمل، وأسوار مناطق الترويض، وإكسسوارات ركوب الخيل، ومصنعي ملابس السباق والفروسية، وأندية تعليم الفروسية.

تُرحّب الفعالية هذا العام بأكثر من 200 شركة وعلامة تجارية عارضة نحو 20 دولة بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وسلطنة عمان، وإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، وقيرغيزستان، وجنوب أفريقيا، والهند، وباكستان، وأيسلندا، وايرلندا، وإيطاليا، ومصر، وسلوفينيا، وتايوان، وكندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ومن الدول الجديدة المشاركة أيسلندا، وقيرغيزستان.

15 مليون درهم جوائز البطولة
سوف تُقدّم بطولة دبي الدولية للخيل في دورتها الـ 13، لعشاق الخيل المميزين أروع سلالات الخيول العربية الأصيلة، وأقدمها على مستوى العالم، وهي سلالات مشهورة ولكل منها سجل يوثق نسبها بدقة. وتتراوح قيمة الخيل الواحد من تلك السلالات العربية بين مليون ومليوني دولار، وتهدف المسابقة إلى تقييم مستوى جمال الخيول العربية الأصيلة، بما في ذلك عيونها السوداء الواسعة، وعنقها المقوس، وظهرها القصير، وخاصرة الذيل العالية. وتبلغ قيمة جوائز البطولة 4 ملايين دولار (15 مليون درهم).

مزاد لأكثر من 100 خيل عربي
يعود مزاد الخيل الشهير، الذي تنظّمه مؤسسة الإمارات لمزاد الخيول مرة أخرى هذا العام، حيث ستأتي الخيول العربية الأصيلة من المرابط المحلية لمشاهدتها، والمزايدة عليها وشراؤها. وسوف يتم عرض أكثر من 100 من الخيول العربية الأصيلة بغرض البيع في المزاد الذي يقام يوم الجمعة الموافق 18 مارس، في تمام الساعة 2 ظهراً. ويعد المزاد من الفعاليات المثيرة التي يشعر فيها كل من المشترين المحتملين وعامة الجمهور بالأجواء الحماسية لفعاليات المزاد، مع عرض عدد كبير من الخيول بأسعار تُناسب مختلف الميزانيات.

عروض البولو والقفز بالمهور
وتمنح النسخة الثالثة من عروض قفز المهور الفرصة للفرسان الصغار الموهوبين من مختلف أنحاء دولة الإمارات للتنافس، وينظّم العرض نادي دبي للمهور، كما تعود مرة أخرى هذا العام عروض البولو، حيث يمكن للفرسان الناشئين والجمهور مشاهدة أفضل الخيول وهي تعرض مهاراتها الرائعة، وتعلّم المزيد عن آداب رياضة البولو.

الخيول الإسبانية
تعود كذلك في دورة هذا العام عروض الخيول الإسبانية الأكثر شعبية، وتستمر لمدة 30 دقيقة من الترفيه المثير، الذي يسلب أنفاس الجمهور، وسوف يأتي الفارس الرئيسي ديجو لوبيز بفريقه من المؤدين المهرة ليبهروا الجمهور بعروض الترويض المثيرة.
المعرض الفني
مثل كل عام سيُقام ضمن معرض دبي العالمي للخيل، المعرض الفني المتخصص في أعمال الفروسية، ويجمع المعرض مجموعة من الفنانين العالميين، الذين سيكشفون عن منحوتاتهم ولوحاتهم المستوحاة من الخيل والفروسية أمام متذوقي الفن من مختلف أنحاء المنطقة.

قرية التراث
كما تُشارك أيضًا هذا العام قرية التراث بدبي التي تُقدّم صورة عن التاريخ والماضي وتعرض ملامح للمنازل البدوية التقليدية، ومجتمع دبي ما قبل النهضة، إذ تبرز شكل حياة الآباء والأجداد، كما تقدم القرية للزوار المأكولات المحلية، والرسم بالحناء، وفن الخط العربي، والحرف اليدوية، وفن تدريب الصقور وأكثر من ذلك..

تضم الشركات والعلامات التجارية الدولية والمحلية الرائدة التي ستعرض منتجاتها وخدماتها في المعرض أمام قطاع الفروسية المزدهر في منطقة الشرق الأوسط كل من: مربط عجمان، ومربط الهواجر، ومربط دبي العربي، ومستشفى دبي للخيل، ومضمار سباق جبل علي، والمندرة، والخيالة الملكية ومربط شادويل، وآخرين.

توقيت المعرض
يُقام معرض دبي الدولي للخيل 2016 في قاعتي 5 و6 في مركز دبي التجاري العالمي، ويفتح أبوابه من الساعة 11:00 صباحًا إلى الساعة 8:00 مساءً يوم 17 مارس، ومن الساعة 2:00 ظهرًا إلى الساعة 8:00 مساءً يوم 18 مارس، ومن 11:00 صباحاً إلى 8:00 مساءً يوم 19 مارس. وتتوافر العديد من المواقف المجانية لصف السيارات مقابل فندق نوفوتيل مركز دبي التجاري العالمي بالقرب من موقع إقامة الحدث، كما يمكن الوصول للحدث بواسطة مترو دبي حيث تقع محطة المركز التجاري العالمي.
والدخول مجاناً للزوار من التجار وعامة الناس، ويُشترط أن يكون الأطفال الأقل من 16 عاماً برفقة ذويهم طوال الوقت، ويُمكن القيام بالحجز المُسبق حاليًا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمعرض: www.dihf.ae

نبذة عن معرض دبي الدولي للخيل:
www.dihf.ae
يُقام معرض دبي الدولي للخيل 2016، في الفترة من 17 – 19 مارس، ويعد المعرض الذي يقام للعام الـ12 على التوالي، بمثابة منتدى يجمع الصنّاع والموزعين وبائعي التجزئة وعشّاق الفروسية الدوليين.
يقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية في دولة الإمارات، بالتزامن مع بطولة دبي الدولية للجواد العربي، المسابقة العالمية للخيل العربي الأصيل.
ويُتوقع أن يجتذب أكبر معرض في المنطقة لمعدات وخدمات ومنتجات الفروسية، وتجارب الخيل التفاعلية، آلاف الزائرين على مدار أيامه الثلاثة.

نبذة عن مركز دبي التجاري العالمي:
www.dwtc.com
يمتلك مركز دبي التجاري العالمي المنظم لمعرض دبي الدولي للخيل 2015، أكثر من 34 عام من الخبرة في تقديم فعاليات عالمية المستوى في الشرق الأوسط، ويوفر للعارضين المحليين والإقليميين والدوليين خبرات لا تُضاهى ومعرفة متعمقة بالسوق، حيث ينظم فريقنا 20 من أكبر وأنجح المعارض الدولية والإقليمية في المنطقة، ليوفر منصة مثالية لتنمية قطاع الأعمال في الشرق الأوسط.
ولقد أسهم التزام مركز دبي التجاري العالمي بالابتكار المستمر في صناعة المعارض، في دعم النمو والتطور السريع لمجموعة واسعة من المعارض التجارية والاستهلاكية، وحاز على رضاء العارضين والزوار، ويعمل مركز دبي التجاري العالمي مع الكيانات التجارية الرائدة، والمؤسسات الصناعية، لضمان تحقيق جميع المعارض لأقصى قيمة ممكنة، وأن يتم إقامتها على أساس الاحتياجات الحقيقية لقطاعاتها.